أسئلة وأجوبة (137) ..ارتق معنا
1- أقسم الله بالملائكة فى أول سورة النازعات أذكر وظيفة كل نوع منها؟
2- ما المقصود بقوله تعالى (يوم ترجف الرجفة تتبعها الرادفة)؟
3- ما صحة حديث الذي يقول أسألوا لأخيكم التثبيت فإنه الآن يسأل وهل يكون هذا الدعاء جماعي مثلاً يدعو شخص ويؤمن الآخرون أم يكون على انفراد حيث ظهرت الآن مشاداة في ذلك الدعاء الأمر الذي يؤدي إلى ترك هذا الدعاء حيث أن بعض
العامة من الناس لا يفهم هذا الدعاء ولم يكون له اهتماماً مأجورين؟
4- بالنسبة للوعظ عند الدفن يا فضيلة الشيخ وهناك أحكام متعلقة بالدفن لعلكم توجهون المستمعين لها؟
5- هل تغسيل الميت ينقض الوضوء؟
6- هل وضع الحناء على الرأس ينقض الوضوء؟
7- ما حكم ملامسة الأدوات الصحية وبلاط الحمام حافى القدمين وعلاقته بصحة الوضوء؟
8- ما حكم الطعام بين الأسنان وهل يجب إزالته قبل الوضوء؟
9- أكمل الحديث: عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم : « أَنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ اسْتَخْلَفُوا خَلِيفَةً عَلَيْهِمْ بَعْدَ مُوسَى صَلَّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَامَ يُصَلِّي لَيْلَةً فِي الْقَمَرِ فَوْقَ بَيْتِ الْمَقْدِسِ ،............)؟
10- ما المستفاد من الحديث؟
الإجابات.. وتذكر يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات..
ج1- {وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا (1)} النازعات هي الملائكة تنزعُ أرواحَ الكفار، وغرقًا أي نزعًا بشدّة.
{وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا (2)} أي الملائكة تنشِطُ نفسَ المؤمن بقبضها، أي تسلُّها برفق وسهولة ويسر.
{وَالسَّابِحَاتِ سَبْحًا (3)} هي الملائكة تتصرفُ في الآفاق بأمرِ الله تعالى تجيءُ وتذهب وهى التى تنزل بأمر الله ووحيه من السماء كالذى يسبح فى الماء مسرعين لتنفيذ أمر الله.
{فَالسَّابِقَاتِ سَبْقًا (4)} هي الملائكة تسبقُ بأرواحِ المؤمنينَ إلى الجنة وهى التى تسبق الشياطين فى إيصال الوحى إلى رسل الله لئلا تسرقه الشياطين أو تعرفه وتطلع عليه قبل نزوله من السماء
{وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا (2)} أي الملائكة تنشِطُ نفسَ المؤمن بقبضها، أي تسلُّها برفق وسهولة ويسر.
{وَالسَّابِحَاتِ سَبْحًا (3)} هي الملائكة تتصرفُ في الآفاق بأمرِ الله تعالى تجيءُ وتذهب وهى التى تنزل بأمر الله ووحيه من السماء كالذى يسبح فى الماء مسرعين لتنفيذ أمر الله.
{فَالسَّابِقَاتِ سَبْقًا (4)} هي الملائكة تسبقُ بأرواحِ المؤمنينَ إلى الجنة وهى التى تسبق الشياطين فى إيصال الوحى إلى رسل الله لئلا تسرقه الشياطين أو تعرفه وتطلع عليه قبل نزوله من السماء
{فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا (5)} هم الملائكة يدبّرون أمورَ المطر والسحاب والنبات وغير ذلك. وقد نزّه اللهُ الملائكةَ عن التأنيث وعاب قولَ الكفار حيث قال :{وَجَعَلُوا المَلائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمنِ إِنَاثًا}
سبحان الخالق العظيم
سبحان الخالق العظيم
ج2- معنى (يوم ترجف الرجفة) يوم ينفخ فى الصور النفخة الأولى التى يرتجف ويتزلزل لها كل شىء
ومعنى (تتبعها الرادفة) تتبعها النفخة الثانية وهى نفخة القيام من القبور
ومعنى (تتبعها الرادفة) تتبعها النفخة الثانية وهى نفخة القيام من القبور
ج3- الشيخ بن عثيمين: الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على نبينا محمد خاتم النبيين وإمام المتقين وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين هذا الحديث صحيح أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم كان إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه وقال استغفروا لأخيكم واسألوا له التثبيت فإنه الآن يسأل اللهم ثبتنا يا رب العالمين يقول استغفروا لأخيكم أي اسألوا الله له المغفرة قولوا اللهم اغفر له اللهم اغفر له اللهم اغفر له واسألوا له التثبيت قولوا اللهم ثبته اللهم ثبته اللهم ثبته وإن شئت فقل اللهم ثبته بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة وقوله فإنه الآن يسأل الآن يعني بعد انتهاء دفنه يسأل أي يسأله ملكان عن ربه ودينه ونبيه فأما المؤمن الموقن جعلنا الله وإياكم منهم فيقول ربي الله وديني الإسلام ونبيي محمد فينادي منادي من السماء أن صدق عبدي فأفرشوه من الجنة وألبسوه من الجنة وافتحوا له باباً إلى الجنة فيفتح له بابٌ إلى الجنة فيفتح له باب من الجنة ويأتيه من روحها ونعيمها ويفسح له في قبره مد البصر ويرى أنه انتقل من الدنيا إلى ما هو خيرٌ منها وأما المرتاب أعاذنا الله وإياكم من ذلك فيقول ها ها لا أدري فيضرب بمرزبة من حديد فيصيح صيحة يسمعها كل شيء إلا الإنسان ولو سمعها الإنسان لصعق فحينئذٍ يجدر بنا أن نسأل الله لهذا الميت المغفرة والتثبيت ولكن الدعاء لا يكون جماعياً بل كل إنسان يدعو بنفسه ولهذا كان الحديث كما سمعتم يقف النبي صلى الله عليه وسلم ويقول استغفروا لأخيكم واسألوا له التثبيت فإنه الآن يسأل ولم يكن يدعو بهم عليه الصلاة والسلام.
ج4-
الشيخ بن عثيمين: الوعظ عند الدفن إن كان وعظاً عادياً بمعنى أن الإنسان جالس ينتظر تلحيد الميت وحدث أصحابه بما يلين قلوبهم فهذا خير فعله النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وأما أن يقوم خطيباً في الناس فلا لأنه لم يرد عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه كان يقوم خطيباً في الناس بعد الدفن ولا حال الدفن ولو كان ذلك من الأمور المشروعة لكان أول من يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم ولما لم يفعله علم أنه ليس من السنة لكن الإنسان الجالس الذي حوله أناس فيحدثهم لا يقال إنه خطيب فالموعظة عند القبر لا يلزم منها أن يكون الإنسان خطيباً وعليه فلا يصح أن نقول إن البخاري رحمه الله يرى أن يقوم الإنسان خطيباً في الناس عند الدفن حينما ترجم باب الموعظة عند القبر لأنه رحمه الله لم يقل باب الخطبة عند القبر وفرقٌ بين هذا وهذا فالمهم أن حديث الناس الذين حول الإنسان وهو جالس بما يتعلق بالموت والدفن وما أشبه ذلك مما يرقق القلب سنة جاء عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وأما القيام خطيباً فليس من السنة.
الشيخ بن عثيمين: الوعظ عند الدفن إن كان وعظاً عادياً بمعنى أن الإنسان جالس ينتظر تلحيد الميت وحدث أصحابه بما يلين قلوبهم فهذا خير فعله النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وأما أن يقوم خطيباً في الناس فلا لأنه لم يرد عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه كان يقوم خطيباً في الناس بعد الدفن ولا حال الدفن ولو كان ذلك من الأمور المشروعة لكان أول من يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم ولما لم يفعله علم أنه ليس من السنة لكن الإنسان الجالس الذي حوله أناس فيحدثهم لا يقال إنه خطيب فالموعظة عند القبر لا يلزم منها أن يكون الإنسان خطيباً وعليه فلا يصح أن نقول إن البخاري رحمه الله يرى أن يقوم الإنسان خطيباً في الناس عند الدفن حينما ترجم باب الموعظة عند القبر لأنه رحمه الله لم يقل باب الخطبة عند القبر وفرقٌ بين هذا وهذا فالمهم أن حديث الناس الذين حول الإنسان وهو جالس بما يتعلق بالموت والدفن وما أشبه ذلك مما يرقق القلب سنة جاء عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وأما القيام خطيباً فليس من السنة.
ج5- لا ينقض الوضوء لكن لو مس المغسل عورة الميت فإنه ينقض الوضوء ،ولا ينبغى للمغسل مس عورة الميت إلا من وراء حائل (ابن باز)
ج6- لا ينقض إذا كانت قد فرغت منها ،ولا حرج عليها أن تمسح على رأسها (ابن باز)
ج7- لا ينقض الوضوء (ابن باز)
ج8- لا يجب إزالته قبل الوضوء ،لكن ينبغى للإنسان إذا فرغ من طعامه أن يخلل أسنانه حتى يزول ما علق بها من أثر الطعام وهذا أكمل وأطهر وأبعد عن مرض الأسنان (الشيخ بن فوزان)
ج9- فقام يصلي ذات ليلة فوق بيت المقدس في القمر فذكر أمورا كان صنعها فخرج فتدلى بسبب فأصبح السبب معلقا في المسجد وقد ذهب»
قال: «فانطلق حتى أتى قوما على شط البحر فوجدهم يضربون لبنا - أو يصنعون لبنا - فسألهم: كيف تأخذون على هذا اللبن؟»
قال: «فأخبروه فلبن معهم فكان يأكل من عمل يده فإذا كان حين الصلاة قام يصلي فرفع ذلك العمال إلى دهقانهم أن فينا رجلا يفعل كذا وكذا فأرسل إليه فأبى أن يأتيه ثلاث مرات ثم إنه جاء يسير على دابته فلما رآه فر فاتبعه فسبقه فقال: انتظرني أكلمك فقام حتى كلمه فأخبره خبره فلما أخبره أنه كان ملكا وأنه فر من رهبة ربه قال: إني لأظنني لاحق بك»
قال: «فاتبعه فعبدا الله حتى ماتا برميلة مصر»
قال عبد الله: لو أني كنت ثم لاهتديت إلى قبريهما بصفة رسول الله الذي وصف لنا
رواه البزار والطبراني في الأوسط والكبير وإسناده حسن
قال: «فانطلق حتى أتى قوما على شط البحر فوجدهم يضربون لبنا - أو يصنعون لبنا - فسألهم: كيف تأخذون على هذا اللبن؟»
قال: «فأخبروه فلبن معهم فكان يأكل من عمل يده فإذا كان حين الصلاة قام يصلي فرفع ذلك العمال إلى دهقانهم أن فينا رجلا يفعل كذا وكذا فأرسل إليه فأبى أن يأتيه ثلاث مرات ثم إنه جاء يسير على دابته فلما رآه فر فاتبعه فسبقه فقال: انتظرني أكلمك فقام حتى كلمه فأخبره خبره فلما أخبره أنه كان ملكا وأنه فر من رهبة ربه قال: إني لأظنني لاحق بك»
قال: «فاتبعه فعبدا الله حتى ماتا برميلة مصر»
قال عبد الله: لو أني كنت ثم لاهتديت إلى قبريهما بصفة رسول الله الذي وصف لنا
رواه البزار والطبراني في الأوسط والكبير وإسناده حسن
ج10- فوائد الحديث:
1- وجود الصالحين من بني إسرائيل بعد وفاة موسى عليه السلام.
1- وجود الصالحين من بني إسرائيل بعد وفاة موسى عليه السلام.
2- مشروعية قيام الليل في شريعة بني إسرائيل ، وكذا يشرع إقامتها في المساجد ، وهذا مما وافقه شرعنا.
3- كان لبني إسرائيل خلفاء وملوك يسوسونهم من غير الأنبياء ، فيبدو أن الذي ورد في الحديث الصحيح من رواية البخاري: 3268 ، ومسلم: 4879 : « كَانَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ تَسُوسُهُمُ الأَنْبِيَاءُ كُلَّمَا هَلَكَ نَبِىٌّ خَلَفَهُ نَبِىٌّ وَإِنَّهُ لاَ نَبِىَّ بَعْدِى...... »: إنما يدل على الأغلب الأعم.
4- الفطر السليمة والنفوس المؤمنة تفر من الملك ، لما قد يجره على الإنسان من ظلم وعدوان.
5- إذا لم يستطع الإنسان تغيير المنكر فعليه مفارقة أهله واعتزالهم ، وهذا الذي يبدو من حال الملك ، إذ لو كان قادرا على حمل رعيته على الاستقامة ما كان له أن يفر من أمر فيه صلاح أعظم.
6- صلاة الرجل فوق المسجد الأقصى يدل على الأنبياء كانوا يعظمونه ويشدون الرحال إليه ، وكذلك الصالحون من بعدهم ، ويبدو أن بعض الملوك الصالحين قد اختاروه موطنا لسكناهم.
7- من كانت له فكرة فكل شيء له عبرة ، فقد وصل هذا الملك وهو يصلي إلى درجة عالية من الخشوع وارتفع إيمانه بالله فقرر ما فيه صلاح نفسه وآخرته.
8- الصلاة ذات الخشوع والخضوع تظهر آثارها على نفس المسلم ، وصلاة الحركات الشكلية لا أثر لها على سلوك المسلم.
9- الإيمان العظيم قد يتطلب من النفس أن تترك الكثير من المتع الدنيوية ، والتقلب في النعيم ، كحال هذا الملك.
10- الإيمان القوي يجعل ترك كل ما في هذه الدنيا سهلا ، كحال هذا الملك وحال صحابة رسولنا صلى الله عليه وسلم عندما تركوا كل شيء وهاجروا في سبيل الله.
11- لا ينبغي للمسلم أن يستشير من حوله إذا كانت مشورتهم تقوده إلى المعاصي ، فقد هرب الملك دون أن يستشير أحد ، ولو استشارهم لربما لم يوافقوه على ما فعل.
12- مما دعا إليه الأنبياء وعمل به الصالحون : أن خير ما يأكل الإنسان من عمل يده.
13- الحريص على صلاته يترك العمل فور النداء بالصلاة.
13- الحريص على صلاته يترك العمل فور النداء بالصلاة.
14- يتميز المسلم بخلقه وإيمانه ، فلم يكن أحد من العمال في مكان هذا العمل مشهورا حتى جاء هذا الملك فذاع سيطه بالتقوى والخلق فأحبه من حوله من العمال.
15- كان الملك يتمتع بقوة جسمية يدل على ذلك: تدليه بالحبل من أعلى المسجد ، وعمله بيده ، وهروبه على ساقيه بعدما علم بأمره الملك الآخر.
16- توبة أصحاب المناصب الرفيعة تؤثر في الناس كثيرا ، إذ لو كان هذا الرجل من عامة الناس لربما لم يؤثر في الملك الآخر لدرجة أن يترك ملكه ، ولا شك أن هذا أمر مشاهد عندما يتوب الممثلين والكبار يكن لتوبتهم وقع قوي ، ويقلدهم الكثير ، ومن دل على خير فله مثل أجر فاعله ، وفضل الله واسع.
17- الظاهر أن الملك الآخر كان عنده بذرة الإيمان ، لذا كان معروفا في مملكته أنه يحب أهل الصلاح والتقوى ، ولو لم يكن ذلك لما رفع إليه الناس أمر هذا الرجل إلا ربما من باب التحذير منه.
18- مشروعية الدعاء بالموت مع الجماعة الصالحة ، وكذا الدفن.
19- التعرف على بعض الصناعات القديمة ، منها: صناعة الحبال ، وصناعة اللبن.
20- في الحديث مشروعية الهجرة في سبيل الله .
21- هذا الحديث من أعلام نبوته صلى الله عليه وسلم ، إذا هو يخبر عن حال الأمم الماضية ، ويصف مكان قبروهم بدقة متناهية جعلت الصحابة يتصورون الموقع بدقة.
أسئلة وأجوبة (137) ..ارتق معنا
Reviewed by Aboo Omar
on
11:25 ص
Rating:

ليست هناك تعليقات: